ويعود عاشوراء يذكرني

ويعودُ عاشوراءُ يُذكرُني

رُزءَ الحَسين فليت لَم يُعد

وليتَ عيناً فيه قد كحِلَت

بِمَسَّرةٍ لم تَخلُ من رَمَدِ

ويداً به لشماتَةٍ خُضبت

مقطوعةً من زَندِها بِيِدي

يَومُ سبيلي حين أذكُرُهَ

ألاَّ يَدورَ الصَّبرُ في خلدي

أما وقد قُتلَ الحُسَين به

فأبو الحسينِ أحقُ بالكَمَد