يا ابن الأئمة دعوة من مادح

يا ابن الأئمةِ دعوةً من مادحٍ

نادى نَداك على مدى مُستبعدِ

أملي يُقرِّبني إليك مع النوى

يا من بذيل رجائه عَلقَت يَدي

أرجو نداك مع الخُمُول وربما

كان الحيا حظَّ الحضيضِ الأوهَدِ

واحسرتا لو أنَّ لي سبباً إلى

ذاك الحمى لأكون أوَّل مُنشدِ

ولأن أرى وجهي يُعَفَّرُ في ثرى

كالمسك مَبثُوثاً بِفَرقِ الفَرقَّدِ

ولقد بَعثتُ بها قصيدا لَفظُها

كالدرِّ إذ وافى بسلك مُنضَّدِ

وجعلتُها يوم الحساب ذَخيرتي

فاشهَد بها عند ابن عمَّكَ في غَدِ