يا جمال الدين لي حق

يا جمال الدين لي حَقٌ

على المولى وحُرمَه

وولاءٌ أكَّدَتَّهُ

خِدمةٌ تتبعُ خدمَه

وبمملوكك هَمٌّ

لا يُطيق الآن كَتمه

هجم البردُ عليه

هجمةُ من بعد هجمه

لا تسل عنه فقد فصل

هذا الفَصلُ عظمه

وله أثرٌ لحاف

مَحتِ الأيامُ رَسمه

ماتَ بَرداً والذي وا

راهُ ما أتقنَ رَدمه

فَهوَ إذ يُنجَشُ منه

في بَقايا القُطن رِمَّه

أنت في الجود نبيٌّ

وهو في حُبِّك أُمَّه