جئته زائرا فانزلني الخان

جئتُه زائراً فانزلني الخانَ

أقاسي الأذى وبُغضَ الرفيقَِ

شُربي الآجِنُ الكريهُ وأكلي

من طعامٍ يُعَدُّ لي في السوق

ومبيتٌ ماذا به يا أبا

يعقوب من وَحْشَةٍ ونتْنٍ وضيقِ

فَغَبَرْنا بذاك عشرين يوماً

في صَبُوح من الأذى وغبوقُ

ثم أعطى عطيّةً تُشبِهُ

الحرمان لم يُعطها بِوَجْه طليق

فَحَسَبْتُ الذي أصبتُ فكان

الشطر مما أنفقتُه في طريقي