دولة ترغم الحسود وإن

دولةٌ تُرغمُ الحسود وإن

كان نُهوضي فيها بِجدِّ عَثُورِ

فلعمري لئن خَصَصَت بمعروفِكَ

دوني من ليس لي بنظيرِ

وتجاوزتَ مَوْضِع الرأي

في تقديمه وفي تأخيري

إنَّ وُدِّي للوُدِّ لا تقدح الأيامُ

فيه والدهرُ ذو تغييرِ

رُبَّ عُذْرٍ بسطتُهُ لك فيما

لستَ فيه لديَّ بالمعذور

وخبيرٍ بالحال عندك لَبَّسْتُ

عليه فعادَ غَير خبيرِ

أتقاضاك بالمراقبة العُقْبى

وأرجو بالصبر عُقْبى الصَّبُورِ

ليتَ شعري أبالحقيقة علَّقْتُ

حبال الرجاء أم بالغرور