رائدات الهوى سلبن فؤادي

رائداتُ الهوى سلبنَ فؤادي

فتبدّلت قَرْحةً باغتباط

ملكتْ نظرتي فصار فؤادي

غُرض كفّ لشادن قبَّاط

فتنتْه طوعاً إليه ومدَّت

منه كفُّ الهوى لشدّ رباطِ

أهيفٌ أو طَفٌ أغرُّ غريرٌ

مازجٌ لي سقامه باختلاطِ

لا وصولٌ ولا هجُورٌ ولكنْ

ذو انقباض وتارة ذو انبساطِ

ربما قلت وصلُه ليس عنه

مَدْفَعٌ من قِليّ فيحيا نشاطي

فأنا الدهرَ في رجاء ويأسٍ

من حبيبي وفي رضاً أو سخاطِ

فإذا رمْتُه فلمسُ الثّريَّا

دونه أو لقاؤه في الصّراط

وكساني هواه من خِلَعِ

السُقم رياطاً فانحلتني رياطي