وليلة عارض لا نوم فيها

وليلةِ عارضٍ لا نومَ فيها
أرِقتُ بها إلى الصبح الفَتيقِ
حماني النوم فيها سقفُ بيتٍ
كأنَّ سماءَه عَيْنُ المشوق
تواصَلت السحائبُ وهو بيتٌ
وصدَت وهو قارعةُ الطريقِ
تفيض عيونُ جيرتنا علينا
إذا نظروا إلى الغيم الرقيق
- Advertisement -