نعم الوليد لعمر الله أنت إذا

نعم الوليد لعمر الله أنت إذا

ما ذم بين الأنام الوالد الولدا

فإن مثلك من يرثي لحالته

فتى وان كان عن طرق الهدى بعدا

فكيف والدك الأدنى وأنت له

روح يصادف فيك الغي والرشدا

فمن أبوك الذي هذي سجيته

فما أظن عَلَى ما قلته أحدا