ربعنا بالكُلاب وما ربعتم

رَبَعنا بِالكُلابِ وَما رَبَعتُم

وَأَنهَبنا الهَجائِنَ بِالصَّعيدِ

سَقَينا الإِبلَ غِبّاً بَعدَ عِشرٍ

وَغِبّا بِالمَزادِ مِنَ الجُلودِ

وَجُردٍ كَالقِداحِ مُسَوَّماتٍ

شَوازِبَ مُحلَساتٍ بِاللِّبُودِ

بِكُلِّ فَتىً أَطارَ الغَزوُ عَنهُ

بَشاشَةَ كُلِّ سِربالٍ جَديدِ