أمولاي شمس الدين يا من غدت له

أَمَولاي شَمسَ الدينِ يا مَن غَدَت لَهُ

سَجايا كَزَهرِ الرَوضِ غِبَّ سِجامِ

وَفكرٌ إِذا يَسري بِلَيلِ غَوامِضٍ

غَدَت تَنجَلي كَالبَدرِ عِندَ تَمامِ

وَعَزمٌ يَقدُّ المَشرفيَّ وَهِمَّةٌ

تُزاحِمُ رُكني يَذبُل وَشَمامِ

مُحِبُّك يَرجو مِن حَواشٍ رَقيقةٍ

لَدَيكَ عَلى الشَرحِ الشَهيرِ بِجامي

يَحِلُّ بِها مِن مُشكِلاتِ سُطُورِهِ

عُراها لَيَعرى فيهِ كُلُّ عُرامِ

لِعَبدِ الغَفورِ الحَبر أَولاً فَعِصمَتي

إِذا لَم تَكُن في حِلِّها بِعِصامِ

وَدُم مَقصَداً لِلفَضلِ وَالعِلمِ ما رَقى

مَنابر قُضبانٍ خَطيب حمامِ