أيها السعد الذي أصفاك

أَيُّها السَعدُ الَّذي أَص

فاكَ رَبّي وَاِصطَفاكا

لِمُرادِ اللَهِ يَجري

أَمرُهُ طَوع رِضاكا

وَلَهُ المِقدارُ وَالمَق

دورُ قَد صارا مَلاكا

بِالَّذي شَرَّفَ كِيوا

نَ بِحَظٍّ مِن عُلاكا

وَأَعارَ المُشتَري حِل

مُكَ يُجريهِ اِهتِداكا

وَاِنتَضى المرّيخُ سَيفاً

غِمدُهُ هامُ عِداكا

وَكَسا الشَمسَ رِداءً

مُستَنيراً مِن ضِياكا

وَحَبا الزُهرَةَ خَلقاً

نَشرُهُ حُسنُ ثَناكا

ثُمَّ أَعطى كاتِبَ الأَف

لاك سَهماً مِن ذَكاكا

أَنجِزِ الوَعدَ لِعَبدٍ

سَيِّدي طالَ بَقاكا

عَبدُ رِقٍّ لِتَرَقٍّ

ما لَهُ إِلّا رَجاكا