ربع الغمام على مرابع فاس

ربعَ الغَمامِ عَلى مَرابِع فاسِ

دارَ العُلومِ وَمَعلَمَ الإِيناسِ

ماوى السِيادة حَيثُ أَنوارُ الهُدى

تُغني عَنِ المَشكاةِ وَالنِبراسِ

حَيثُ اِستَقَرَّ المُلكُ يَحمي بَيضَةَ ال

إِسلام مِنهُ بِالنَدى وَالباسِ

فَرعٌ نَما مِن هاشِمٍ في تُربَةٍ

كانَ الكَفِيّ لَها مِنَ الأَغراسِ

في ذُروَةِ الشَرَفِ الَّذي ما فَوقَهُ

شَرَفٌ لِمُعتَبِرٍ يُرى في الناسِ

وَلَقَد بَعَثتُ مَعَ الرَّسول تَحيّةً

لِجَنابِهِ مِسكيَّة الأَنفاسِ

لِتُذَكِّرَ العَهدَ القَديم وَإِن يَكُن

لَم ينسَ مِنهُ تَصَرُّفَ الأَحراسِ

عَهدٌ كَأَيّام الصِبا حَيثُ الصِبا

غَضٌّ كَصَفوِ الراح وَسطَ الكاسِ

نَور العُرارة نَوره وَنَسيمُهُ

نَشرُ الخُزامى في اِخضِرار الآسِ