علي مها اللوى في الحكم جارت

عَلَيَّ مَها اللِوى في الحُكمِ جارَت

وَقَلبي مِن نَواها ما أَجارت

أَأنسِيَتِ المَودَّة حَيثُ زارَت

وَلي وَلَها إِذا الكاساتُ دارَت

مُحادَثَةٌ تَحُلّ حُبى الهُموم

أَماطَت إِذ خَلَوتُ بِها اللِثاما

وَقالَت ها فَمي فَاِرشف مُداما

وَدُونَكَ فَاِستَمِع مِنّي كَلاما

مُنادَمَةً أَلَذّ مِنَ النَدامى

وَبثُّ جَوى أَرَقُّ مِنَ النَسيم