نهج حق سلكتم أي نهج

نَهجِ حَقّ سَلَكتُم أَيّ نَهج

وَحَجَجتُم مَكانَكُم أَيّ حَجِّ

وَنَفيتُم عَنكُم ظُنون أُناسٍ

صَيَّرتُهُم ما بَينَ هَرجٍ وَمَرجِ

إِذ قَضَيتُم بِالحَقِّ في ثُلثِ مالٍ

لَم يَكُن مُغنياً عَن اِبنِ النَشانجي

مِن وَصِيّ قَدِ اِقتَدى بِأَبيهِ

حينَ أَخفى ثلث النَشانجي بدُرجِ

حَسِبَ المال مُخلِداً لِحياة

أَو مِنَ النارِ في القيامَةِ يُنجي

كَدّ فيهِ أَبٌ وَتابَعَهُ اِبنٌ

وَغَدا الآنَ بَينَ عُرج وَفُلجِ

كادَ لَولا عِنايَةٌ مِنكَ يُلقى

بَينَ شِدقي فمٍ دَريسٍ وَفَرجِ

فَاِخرجوهُ لِتُخرِجوهُ وَيَأتي

لَكُم شُكر ذَاكَ مِن كُلِّ فَجِّ

ثُم خُصُّوا قاضي العَساكر مِنهُ

ثُمَّ عُمّوا الفَقير مِنهُ بِخَرجِ

لا بَرحتُم في دَولَةٍ وَسموٍّ

مِنهُما الفَضل كُلَّ حينٍ يُرَجِّي