يا من علا شرفا على كيوان

يا مَن عَلا شَرَفاً عَلى كيوانِ
وَرَقى مَحَلّاً دونَهُ القَمَرانِ
وَقَضى بِحَقٍّ في الرَعيّةِ سالِكاً
بِهِمُ طَريقاً سَنّها العُمرانِ
شِيَمُ الكِرام كما عَلِمتُ إِذا جَنى
عَبدٌ لَهُم الأَخذُ بِالغُفرانِ
كُلٌّ يَهون سِوى شَماتَةِ حُسَّدي
لَمّا فُلانٌ يَلتَقي بِفُلانِ
هُم سَوَّدُوا حَسَداً بَياضَ صَحيفَتي
بِزَخارِفِ الأَقوالِ وَالبُهتانِ
هَلّا كَفَيتَنِيَ العِدا مُتَذَكِّراً
قَولَ الأَديب عَصابة الجَرجاني
وَنقَضت مِنّي بِنيَتي وَبنَيتَنِي
بِيَدَيكَ أَحسن بنيَة البُنيانِ
فَعَلَيكَ تَقويمي إِذا ما مالَ بي
أَوَدٌ لِأَنَّكَ أَنتَ كُنتَ الباني
- Advertisement -