جانبت وصل الغانيات

جانَبتُ وَصلَ الغانِياتِ

وَصَحَوتُ عَن وَصلِ اللَواتي

نَعِمَت بِهِنَّ عُيونُ مَن

واصَلنَهُ حَتّى المَماتِ

فَدعِ الطلولَ لِجاهِلٍ

يَبكي الدِيارَ الخالِياتِ

وَدَعِ المَديحَ لِأَمرَدٍ

وَلِخادِمِ وَلِغانِياتِ

وَاِمدَح رَغيفاً زانَهُ

حَرفٌ يَجِلُّ عَنِ الصِفاتِ

يَدَعُ الحَليمَ مُدَلَّهاً

حَيرانَ يَغلِطُ في الصَلاةِ

وَكَأَنَّما نَقشُ الرَغي

فِ نُجومُ لَيلٍ طالِعاتِ

مَنعُ الرَغيفِ سَفاهَةٌ

تَركُ الرَغيفِ مِنَ الهِباتِ