أشاع للغراء فينا ذكرها

أَشاعَ لِلغَرّاءِ فينا ذِكرَها

قَوائِمٌ عوجٌ أَطَعنَ أَمرَها

وَما نَسينا بِالطَريقِ مُهرَها

حينَ نَقيسُ قَدرَهُ وَقَدرَها

وَصَبرَهُ إِذا عَدا وَصَبرَها

وَالماءُ يَعلو نَحرَهُ وَنَحرَها

مَلمومَةٌ شَدَّ المَليكُ أَسرَها

أَسفَلَها وَبَطنَها وَظَهرَها

قَد كادَ هاديها يَكونُ شَطرَها

لا تَأخُذُ الحَلبَةَ إِلّا سُؤرَها