في قترة لجف من أقبالها

في قُترَةٍ لَجَّفَ مِن أَقبالها

وَظاهَرَ الطينَ عَلى أَخلالِها

باتَ مَعَ الحَيّاتِ في أَهوالِها

تَحكي لَهُ القَرناءُ مِن عَرزالِها

جَرُّ الرَحى تَجري عَلى ثِفالِها

مُحَمَّرَةُ الريشِ عَلى اِرتَمالِها

مِن عَلَقٍ أَقبَلَ في شِكالِها

بِالقَهوَةِ المَلساءَ مِن جِريالِها

تَعُدُّ عاناتِ اللَوى مِن مالِها

حَتّى إِذا ما حانَ مِن جَزالِها

وَحَطَّتِ الصُرّامُ مِن جِلالِها

كَأَنَّما المَعزاءُ في نِضالِها

رِجلَ جَرادٍ طارَ عَن حِدالِها