في مشرق أبلج كالدينار

في مُشرِقٍ أَبلَجَ كَالدينارِ

كَأَنَّهُ إِذا مالَ لِاِنحِدارِ

أَحمالُ كَرمٍ مونِعَ الإيقارِ

وَسْنى سُخونَ مَطلَعَ الهِرارِ

حَذارِ مِن أَرماحِنا حذارِ

أَو تَجعَلوا دونَكُمُ وَبارِ

حَتّى يَصير اللَيلُ كَالنَهارِ

حَتّى إِذا كانَ عَلى مَطارِ

يُمناهُ وَاليُسرى عَلى الثَرثارِ

قالَت لَهُ ريحُ الصَبا قَرقارِ

وَاِختَلَطَ المَعروفُ بِالإِنكارِ