باح وجدا بهواه

باح وجداً بهواه

حين لم يعط مناه

مغرم أغرى به السق

م فما يرجى شفاه

كاد يخفيه نحول ال

جسم حتى لا تراه

لو ضنا يخفى عن العي

ن لأخفاه ضناه

حبذا الرسي مولى

رضي الناس ولاه

جعل الله أعادي

ه من السوء فداه

فلقد أيقن بالثر

وة من حل ذراه

من رقى حتى تناهى

في المعالي مرتقاه

فات أن يبلغ في السؤ

ددوالمجد مداه

ملك مذ كان بالسط

وةممنوع حماه

بحر جود ليس يدري

أين منه منهاه

لم يضع من كان إبرا

هيم في الناس رجاه

لا ولا يفرق من صر

ف زمن إن عره

من به استكفى أذى الأي

ام والدهر كفاه

كيف لا أمدح من لم

يخل خلق من نداه