حي الخيام فإني

حي الخيام فإني

مغرى بأهل الخيام

بالراميات فؤادي

بصائبات السهام

أسقمنني وتألي

ن لأشفين سقامي

أيام وصلي حرام

والهجر غير حرام

لا عذب الله قلبي

إلا بطول الغرام

سقياً لدهر تولى

بشرتي وغرامي

كأنما ذلك العي

ش كان في الأحلام

لم يبق من نرتجيه

لحادث الأيام

إلا ابن أحمد ذو الطو

ل والأيادي الجسام

كفاه أغدق جوداً

من واكفات الغمام

يلقى العفاة بوجهه

مستبشر بسام

معظماً ترتجيه

للنائبات العظام

يرمي الخطوب برأي

أمضى من الصمصام

قرم له عزمات

تفل حد الحسام