خليلي من عامر اسعدا

خليلي من عامر اسعدا

على الشوق خلا بلا مسعد

قفا وقفة بربوع الحمى

فلولا الوفا لهوى الخرد

لما عجبت بالركب مستنجداً

دموعي على الطلل الملبد

معاهد لهو كأن الهوى

بها بعد زينب لم يعهد

فسبحان من جعل المكرمات

جميعاً بكف أبي أحمد

وقال له كن كما تشتهي

فكان النهاية في السؤدد

وهل غيره أحد يرتجي

ويعدي على الزمن المعتدي