كتب الحصير إلى السرير

كتب الحصير إلى السرير
أن الفصيل ابن البعير
فلمثلها طرب الأمي
ر إلى طباهجة بقير
فلأمنعن حمارتي
سنتين من علف الشعير
لا هم إلا أن تطي
ر من الهزال مع الطيور
فلأخبرنك قصتي
فلقد وقعت على الخبير
إن الذين تصافعوا
بالقرع في زمن القشور
أسفوا علي لأنهم
حضروا ولم أك في الحضور
لو كنت ثم لقليل هل
من آخذ بيد الضرير
ولقد دخلت على الصدي
ق البيت في اليوم المطير
متشمراً متبختراً
للصفع بالدلو الكبير
فأدرت حين تبادروا
دلوي فكان عمى المدير
يا للرجال تصافعوا
فالصفع مفتاح السرور
لا تغفلوه فإنه
يستل أحقاد الصدور
هو في المجالس كالبخو
ر فلا تملوا من بخور
ولأذكرن إذا ذكر
ت أحبتي وقت السحور
ولأحزنن لأنهم
لما دنا نضج القدور
رحلوا وقد خبزوا الفطي
ر ففاتهم أكل الفطير
لا والذي نطق النب
ي بفضله يوم الغدير
ما للإمام أبي عل
ي في البرية من نظير
- Advertisement -