رحل المطي إليك طلاب الندى

رَحَلَ المَطِيَّ إِلَيكَ طِلابُ النَدى

وَرَحَلَت نَحوَكَ ناقَةٌ نَعلِيّه

إِذ لَم تَكُن لي يا يَزيدُ مُطيَةً

فَجَعَلتُها لي في السِفارِ مَطيَه

تَحدو أَمامَ اليَعمُلاتِ وَتَفتَلي

في السَيرِ تَترُكُ خَلفَها المَهرِيَّة

مِن كُلِّ طاوِيَةِ الحَشى مَزورَةٌ

قَطَعاً لِكُلِّ تَنوفَةٍ دَوِيَّة

تَنتابُ أَكبَرَ وائِلٍ في بَيتِها

حَسَباً وَقُبَّةً وَمَجدُها مَبنِيَّة

أَعني يَزيداً سَيفَ آلِ مُحَمَّدٍ

فَرّادَ كُلِّ شَديدَةٍ مَخشِيَّة

يَوماهُ يَومٌ لَلمَواهِبِ وَالجِدا

خَضلٌ وَيَومُ دَمٍ وَخَطفَ مِنَيَّه

وَلَقَد أَتَيتُكَ واثِقاً بِكَ عالِماً

أَن لَيسَ تَسمَعُ مَدحَةَ بَنسِيَّة