قد مررنا بمالك فوجدناه

قَد مَرَرنا بِمالِكٍ فَوَجَدناهُ

جَواداً إِلى المَكارِمِ يُنمي

ما يُبالي أَتاهُ ضَيفٌ مُخيفٌ

أَم أَتَتهُ يَأجوجٌ مِن خَلفِ رَدمِ

فَاِنتَهَينا إِلى سَعيدِ بنِ سَلمٍ

فَإِذا ضَيفَهُ مِنَ الجوعِ يَرمي

وَإِذا خُبزُهُ سَيَكفيكَهُمُ

اللَهُ ما بَدا ضوءُ نَجمِ

وَإِذا خاتَمَ النَبِيِّ سُلَيمانُ

بنُ داوودَ قَد عَلاهُ بِخَتمِ

فَاِرتَحَلنا مِن عِندِ هَذا بِحَمدٍ

وَاِرتَحَلنا مِن عِندِ هَذا بِذَمِّ