أصبت المدام بريق الغمام

أَصَبتُ المُدام بَريقِ الغمامِ

وَقَد زُرَّ جَيب قَميص الظَلامِ

فَشابَت نَواصي الدُجى وآنفَرى

عَن الصُبحِ سِربال ليل التَمامِ

حَبوتُ بِها صَحن قارورَةٍ

فأَضحَكتُها عَن لِسانِ الضَرامِ

يَطوفُ عَلينا بِها أَحوَرٌ

كَعول بِعينَيهِ ثقل المَدامِ

غزالٌ نَسَجنا لَهُ حُلَّتَينِ

مِن الآس والَوردِ في يَومِ رامِ