وكميت أرقها وهج الشم

وَكُمَيت أَرَّقها وَهَجُ الشَمْ

سِ وَصيفٌ يَغلي بِها وشِتاءُ

طَبختها الشَعرى العبور وَحثَّت

نارُها بِالكواكبِ الجَوزاءُ

محضتها كواكِب القيظِ حَتى

أَقلَعَت عَن سَمائِها الأَقذاءُ

هيَ كالسُرجِ في الزُجاجِ إِذا ما

صَبَّها في الزُجاجةِ الوُصَفاءُ

وَدم الشَادن الذَبيح وَما يَح

تلبُ السَاقيانِ مِنها سواءُ

قَد سَقَتني والليلُ قَد فَتَق الصُب

ح بِكأَسينِ ظَبية حَوراءُ

عَن بَنانِ كأَنَّها قُضُبُ الفِض

ضَةِ حنّى أَطرافها الحِنّاءُ