ولقد أقول لشيبة أبصرتها

وَلَقَد أَقولُ لِشَيبة أَبصَرتُها
في مَفرقي فَمَنَحتُها إِعراضي
عَنّي إِليكَ فَلَستُ مُنتَهياً وَلَو
عُمّمنَ مِنكَ مفارقي بِبياضِ
هَل لي سِوى عِشرينَ عاماً قَد مَضَت
مَع سِتّةٍ في إِثرِهِنَّ مواضِ
وَلَقَد نزلت برأس صابي القَلب في
مَيدان كُلّ غواية رَكّاضِ
وَلَقَلَّما أَرتاعَ مِنكِ وإِنّني
فيما هَوَيتُ وإِن وَزَعتِ لماضِ
فَعَليكَ ما آسطَعتِ الظُهور بِلمَّتي
وَعَليَّ أَن أَلقاكِ بالمِقراضِ
- Advertisement -