أرقت وآبتني الهموم الطوارق

أَرِقتُ وَآبَتني الهُمومُ الطَوارِقُ

وَلَم يَلقَ ما لاقَيتُ قَبلِيَ عاشِقُ

إِلَيكُم بَني لَأمٍ تَخُبُّ هِجانُها

بِكُلِّ طَريقٍ صادَفَتهُ شَبارِقُ

لَكُم نائِلٌ غَمرٌ وَأَحلامُ سادَةٍ

وَأَلسِنَةٌ يَومَ الخِطابِ مسالِقُ

وَلَم يَدعُ داعٍ مِثلَكُم لِعَظيمَةٍ

إِذا وَزَمَت بِالساعِدَينِ السَّوارِقُ