ألا حنت المرقال واأتب ربها

أَلا حَنَتِ المِرقالُ واأَتبَّ رَبُّها

تَذَكّر أَوطانَاً وَأَذكُرُ مَعشَري

وَلَو عَرَفت صَرف البُيوعِ لَسَرَّها

بِمَكَّةَ أَن تَبتاعَ حَمضاً بِإِذخِرِ

أَسَرَّكِ لَو أَنّا بِجَنبَي عُنَيزَةٍ

وَحمضٍ وَضَموانِ الخَبابِ وَصَعتَرِ

إِذا شاءَ راعيها اِستَقى مِن وَقيعَةٍ

كَعَينِ الغُرابِ صَفوُها لَم يُكَدِّرِ

وَإِنِّي لَأَرجو مِلحَها في بُطونِكُم

وَما بَسَطَت مِن جِلدِ أَشعَثَ أَغبَرِ