ألا عللاني قبل نوح النوائح

أَلا عَلِّلاني قَبلَ نَوحِ النَوائِحِ

وَقَبلَ ارتِقاءِ النَفسِ فَوقَ الجَوانِحِ

وَقَبلَ غَدٍ يا لَهفَ نَفسي عَلى غَدٍ

إِذا راحَ أَصحابي وَلَستُ بِرائِحِ

إِذا راحَ أَصحابي تَفيضُ دُموعُهُم

وَغودِرتُ في لَحدٍ عَلَيَّ صَفائِحي

يَقولونَ هَل أَصلَحتُم لأَخيكُم

وَما اللحدُ في الأَرضِ الفَضاءِ بِصالِحِ