بالله أحلف أيمانا مغلظة

بالله أحلفُ أيماناً مغلَّظةً

وبالكتاب الذي يُتلى ويُعتقدُ

لو أنّ ألف لسان لي أبثُّ به

شوقي إليك لما استوعبَت ما أجدُ

وإن تكن أبطأت يوما مكاتبتي

فما على ودّ مثلي ذاك ينتقدُ

أنا الذي ليس يُحصي ما أكابده

من الصبابة لا وصف ولا عددٌ

الصُحف لا تَسعُ الشكوى فأذكرها

ولا المطايا بأعباء الهوى تخِد

لم يخلُ ربعك من رسلي ومن كتبي

إلا وذكرك مملوء به الخَلَد

ولستُ أنكر تقصيري على شغَفي

لكن على حسن ظني فيك أعتمد