حلفت بسجان اللواحظ فاتن

حلفتُ بسجّان اللواحظ فاتنٍ

كأنّ بعينيه بقايا خماره

يكسِّر إعراضي بتكسير طرفه

إذا ظلَّ طرفي حائراً في احوراره

أقام على قلبي قيامةَ حبِّهِ

وقام بعذري فيه حسن عِذاره

وأعجبني في خده جلناره

فأهدى إِلى طيِّ الحشا جُلَّ ناره

وهيهات أن أنسى لذيذَ عناقهِ

وقد زارني من بعد طولِ ازوراره

آمنت عليه اللومَ من كل ناصحٍ

فكلٌ يرى أنَّ النُّهى في اختياره