صحبنا الدهر أياماً حساناً

صحِبنا الدهرَ أياماً حِساناً

نعومُ بهنَّ في اللَّذاتِ عَوما

وكانت بعد ما ولَّت كأني

لدى نقصانها حلماً ونوما

اناخ بيَ المشيبُ فلا براحٌ

وإن أوسعته عَتباً ولوما

نزيلٌ لا يزالُ على التنائي

يسوقُ إِلى الردى يوماً فيوما

وكنت أعدُّ لي عاماً فعاماً

فصرتُ أعدُ لي يوماً فيوما