لبست من الأعمار تسعين حجة

لبست من الأعمار تسعينَ حجة

وعندي رجاءٌ بالزيادةِ مولعُ

وقد أقبلت إحدى وتسعون بعدها

ونفسي إِلى خمسٍ وستٍ تطلَّع

ولا غرو أن آتي هنيدة سالماً

فقد يدركُ الإنسان ما يتوقع

وقد عاف قبلي عاقل طول عمره

ولالامَهم مَن فيهِ للعقل موضع