يا جمال الدنيا ولولاك كانت

يا جمال الدنيا ولولاك كانت

عاطلا من قلائد وجمال

دفع الله عنك مكرُ الأعادي

ووقى في علاك عدرَ الليالي

بك عزّ الإسلامُ واتّضح الحقُّ

وأعشى الهدى عيونَ الضلال

إن يكن زارك السقام فما زار

سوى مهجة الندى والمعالي

كان أهدى إِلى الصواب لو استف

داك من نفسه ببعض الموالي

فالأعادي أقلُّ عندي أن يف

دوك في حالة من الأحوال

لستُ أدعو إِلاّ وجل دعائي

صرف الله عنك عين الكمال

فأصاباتها تخاف على مث

لك يا مفرداً بغير مثال

طال ذيلي بطول عمرك عز ال

دين في دولة وفي إقبال

إنني ما اتّفتك أيدي الليالي

وجنت ما جنت فلستُ أبالي