يا سيف دين الله عش سالماً

يا سيفَ دين الله عش سالماً

فالدِّينُ ما عشتَ به بارِهُ

ودُم لأهل العلم ما دامت الـ

ـدُّنيا فأنت العالِم الدَّارِهُ

إنّ الذي يَسمو إِلى نَيل ما

شيدّت من أكرومةٍ وارِهُ

كم لكَ عند الروم من وقعةٍ

ذكرُك في الدنيا بها جارِهُ

عففتَ إِلا عن نفوسٍ لهم

أنت إِليها أبداً شارِه

وكم لهم من مقلة طرفُها

للذّلِّ من أدمعه مارِه

أنت باذلال العِدا حيثما

كانوا وإعزاز العِدا غارِهُ

كم تشتكي الخيل إليك السُّرى

هل أنتَ بالرفق لها آرِهُ

أنحلتها بالغَزو حتى استوى

في الأَين منها الجذع والقارِهُ

هذي قوافي الخالويهيّ لا

يَطرَح منها لفظةً طارِهُ

ألَّفها الكنديُّ طَوعاً ولن

يستويَ الطائعُ والكارِهُ

والخِلعة الحسناء حقَّي على

ما قلتُه والمركَب الفارِهُ