أيا ماجدا لم يزل جوده

أيا ماجداً لم يزل جوده

يلوح كما لاح ضوء النهار

ويا من أحل بأمواله

سماحاً أخل بصوب القطار

بعثت إليك بنور البهار

حكى فضةً حول محض النضار

هو الدر نظم من بينه

بواقيت فاقعة الاصفرار

أو الماء صبر من فوقه

إذا ما تأملته ضوء نار

نهارٌ ولكنه باهرٌ

فعوض من ذاك باسم البهار

كما بهرت منك سيما العلى

فالبست البدر ثوب السرار

بقيت وقيت صرف الردى

فإنك في كل أمر مداري