وثلاثة لما اجتمعن بمجلسي أقررن

وثلاثةٌ لما اجتمعن بمجلسي

أقررن عين تنزهي وتأنسي

نمام طيبٍ في بهارٍ باهرٍ

وبنفسجٍ أضحى حبيب الأنفسِ

فالسبق منها للبهار لأنه

يأتي ونور الروض لم يتحسسِ

ثم البنفسج فهو بتلوه لنا

راقت ملاحته فأصبح مؤنسي

يحكي لنا المسك الفتيت بلونه

في أرض عنبرةٍ كلون السندسِ

والخير في الخيري إلا أنه

يخفي النسيم نهاره بالمجلسِ

ويذيعه بالليل فهو بفعله

وبصنعه هذا صديق الحندسِ

فاقت نواوير الرياض تولناً

فغدت لها مثل النجوم الكنسِ