يا واحد الأدباء والشعراء

يا واحِدَ الأدباءِ والشعراءِ

وابنَ الكرامِ السادَةِ النُجباءِ

إني بعثتُ مطيّباً نقّتهُ

من روضِ داري دارِك الغناءِ

من آسه لا زلت تأسو عاطراً

وتبيد ما يعدو من الأعداءِ

يحكي بطيب عرفه وبحسنه

خلقاً خليقاً منك بالأطراءِ

هو كالسماء إذا بدت مخضرةً

لاحت عليها أنجم الجوزاءِ

فاقبله من صب بحبك وده

ألا تزال أخا علاً وعلاءِ