إن الخيار من البرية هاشم

إن الخيار من البرية هاشم
وبنو أمية ارذل الأشرار
وبنو أمية عودهم من خروع
ولهاشم في المجد عود نضار
أما الدعاة إلى الجنان فهاشم
وبنو أمية من دعاة النار
وبهاشم زكت البلاد وأشبت
وبنو أمية كالسراب الجاري
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
أفلح بن يسار السندي، أبو عطاء. شاعر فحل قوي البديهة. كان عبداً أسود، من موالي بني أسد، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، نشأ بالكوفة، وتشيع للأموية، وهجا بني هاشم، وشهد حرب بني أمية وبني العباس، فأبلى مع بني أمية. قال البغدادي: مات عقب أيام المنصور (ووفاة المنصور سنة 158 هـ) وقال ابن شاكر: توفي بعد الثمانين والمئة. وكانت في لسانه عجمة ولغثة، فتبنى وصيفاً سماه (عطاء) وروّاه شعره، وجعل إذا أراد إنشاء شعر أمره فأنشد عنه، وكان أبوه سندياً عجمياً لا يفصح.
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -