فاقبلوا نحوي معا بالقنا

فاقبلوا نحوي معاً بالقنا

وكلهم يسأل ما شاني

فقلت شأني كله أنني

في تعبٍ من لفظ جرداني

يا ابن سليمٍ أنت لي عصمةٌ

من حدثٍ أفزع جيراني

فقد رماني الدهر عن فقره

بسهم فقرٍ غير لغبان

صار فؤادي بعدما قد سلا

فصرت كالمقتبل العاني

فانعش فدتك النفس مني ومن

أطاعني من جل إخواني

وهب فدتك النفس لي طفلةً

يقمع حسرها رأس شيطاني

فإن قد عتا واعتدى

وصار يبغي بغية الزاني

فاللَه ثم اللَه في قمعه

من قبل أن أمني بسلطان

يتركني أضحوكةً بعدما

أضرب في سرٍّ وإعلان

أحصني اللَه بكفي فتىً

مهذب من سر قحطان

من حمير أهل السدى والندى

وعصمة الخائف والجاني

يا خير خلق اللَه أنت الذي

أيأست من فسقي شيطاني