لعمرك إنني وأبا يزيد

لعمرك إنني وأبا يزيدٍ

لكالساعي إلى وضح السراب

رأيت مخيلة فطمعت فيها

وفي الطمع المذلة للرقاب

فما أعياك من طلب ورزق

كما يعييك من سرق الدواب

وأشهد أن مرة حي صدقٍ

ولكن لست منهم في النصاب