رب ريح لأناس عصفت

رُبَّ ريحٍ لِأُناسٍ عَصَفَت

ثُمَّ ما إِن لَبِثَت أَن سَكَنَت

وَكَذاكَ الدَهرُ في أَصنافِهِ

قَدَمٌ زَلَّت وَأُخرى ثَبَتَت

بالِغٌ ما دونَهُ اِستِحقاقُهُ

وَيَدٌ عَمّا اِستَحَقَّت قَصَرَت

فَتَوَكَّلتُ عَلى الحَيِّ الَّذي

لَم تَخِب نَفسٌ عَلَيهِ اِتَّكَلَت