لما رأيت نبينا متحملا

لَمّا رَأَيتُ نَبِيَّنا مُتَحَمَّلاً

ضاقَت عَلَيَّ بِعَرضِهِنَّ الدورُ

أَوهَيتُ قَلبي عِندَ ذاكَ بِهُلكِهِ

وَالعَظمُ مِنّي ما حَييتُ كَسيرُ

أَعُيَيشُ وَيحَكِ إِنَّ حُبّي قَد ثَوى

فَأَبوكِ مَرصوصُ الجَناحِ ضَريرُ

يا لَيتَني مِن قَبلِ مَهلَكِ صاحِبي

غُيِّبتُ في جَدَثٍ عَلَيَّ صُخورُ

لِلمُنجِدينَ حَوائِجٌ مِن بَعدِهِ

تَعيا بِهِنَّ جَوانِحٌ وَصُدورُ