وقد زاد نفسي واطمأنت وآمنت

وَقَد زادَ نَفسي وَاِطمَأَنَّت وَآمَنَت

بِهِ اليَومَ ما لاقى جَوادُ اِبنِ مُدلِجِ

سُراقَةَ إِذ يَبغي عَلَينا بِكَيدِهِ

عَلى أَعوَجِيٍّ كَالهِراوَةِ مُدمَجِ

فَقالَ رَسولُ اللَهِ يا رَبِّ أَعنِهِ

فَمَهما تَشَأ مِن مُفظَعِ الأَمرِ تَفرِجِ

فَساخَت بِهِ في الأَرضِ حَتّى تَغَيَّبَت

حَوافِرُهُ في بَطنِ وادٍ مُفَجَّجِ

فَأَعناهُ رَبُّ العَرشِ عَنّا وَرَدَّهُ

وَلَولا دِفاعُ اللَهِ لَم يَتَعَرَّجِ