ياعين فابكى ولاتسأمى

ياعينُ فابكى ولاتسأَمى

وحُقَّ البكاءُ على السَّيدِ

على خيرِ خِنْدِفَ عند البَلا

ءِ أمسى يُغَيَّب فى المُلْحَدِ

فصلَّى المليكُ ولىُّ العبادِ

وربُّ البلاد على أحْمدِ

فكيف الحياةُ لفقْدِ الحبيب

وزَيْن المعاشِر فى المَشْهدِ

فليتَ المماتَ لنا كلِّنا

وكنَّا جميعاً مع المهتدِى