ما السخط والبخل من طبعي ولا خلقي

ما السخط والبخل من طبعي ولا خلقي

اللَه يعلم فيما أدّعى صدقي

كفيلي اللَه في أمري وفي رزقي

فلست محتاجاً من ورق ولا ورق

ما قدر اللَه قدره كيف في حقي

أستغفر اللَه في صمتي وفي نطقي

فكم سعد بي بلطف اللَه من خلق

تبارك اللَه كم يسعد وكم يشقى

ولست أسأم من حلم ومن رفق

وإن بقي ودّكم أو لم يكون بقي