ما حسن يعشق غير حسن لبنا

ما حسن يعشق غير حسن لبنا

ما مثلها محبوب

ولا جمال يذكر بكلّ معنى

إلا لها منسوب

لولا بهاها ما خلق لحسنا

حسن ولا موهوب

من أراد أن يحيا بها فيفنى

في عشقها المرغوب

أموات ما فيهم سواي حيا

من إنسها والجان

واللَه لولا الشرع قلت هيا

واندكت الأكوان

وأسطو على ما كان يكون ميا

وكان لي ما كان

أنا المهنا به ولا منانا

غالب ولا مغلوب

لو يعلم العذال ما معانا

لقصروا في اللوم

ان الذي قد صار في وعانا

ذخراً لذاك اليوم

شفاعتي في الحشر لا تعانا

وأنا بها القيدوم

وجدّنا المختار في قبلنا

فما بقي مطلوب