إني نظرت إلى الزمان

إني نظرت إلى الزما

ن وأهله نظراً كفاني

فعرفته وعرفتهم

وعرفت عزي من هواني

فلذاك أطّرح الصد

يق فلا أراه ولا يراني

وزهدت فيما في يدي

ه ودونه نيل الأماني

فتعجبوا لمغالب

وهب الأقاصي للأداني

وانسل من بين الزحا

م فماله في الغلب ثاني